عبدالعزيز الشملان مراقب منتدى الحوار العام
عدد الرسائل : 108 الإقامة : السعودية - القصيم Emploi : طالب ثانوي تاريخ التسجيل : 29/12/2006
| موضوع: شذرات .. 11.01.07 22:01 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم شذرات
ترك المعاصى
للمعاصي من الآثار القبيحة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة مالايعلمه إلا الله، ومنها حرمان العلم، فالعلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك، وقرأ عليه، أعجبه ما رأى من وفور فطنته، وتوافر ذكائه، وكمال فهمه، فقال: "إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً، فلا تطفئه بظلمة المعصية". قال الإمام الشافعي رحمه الله: شكوت إلى وكيع سوء حفظي ** فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال اعلم بأن العلم فضــل ** وفضـل الله لا يؤتى لعاصي
منقوووووووووول
* * * *
~ تـزَوَّدوا على قـدر سفـركم ~
وقف قوم على عالم فقالوا: إنا سائلوك أفمجيبنا أنت؟ قال: سلوا ولاتكثروا فإن النهار لن يرجع، والعمر لن يعود، والطالب حثيث في طلبه قالوا: فأوصنا قال: تزودوا على قدر سفركم فإن خير الزاد ما أبلغ البغية ثم قال: الأيام صحائف الأعمار فخلدوها أحسن الأعمال فإن الفرص تمر مر السحاب والتواني من أخلاق الكسالى والخوالف، ومن استوطن مركب العجز عثر به، وتزوج التواني بالكسل فولد بينهما الخسران قال الشاعـر : تزوجت البطالة بالتواني ** فأولدها غلاماً مع غلامه فأما الإبن سموه بفقـر ** وأما البنت سموها ندامة
* * * *
~ نفسٌ تـوّاقـة ~
قال رجاء بن حيوة ( وزير عمر بن عبدالعزيز ) : كنت مع عمر بن عبدالعزيز لما كان والياً على المدينة فأرسلني لأشتري له ثوباً، فاشتريته له بخمسمائة درهم، فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه رخيص الثمن! فلما صار خليفة للمسلمين، بعثني لأشتري له ثوباً فاشتريته له بخمسة دراهم! فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه غالي الثمن! قال رجاء: فلما سمعت كلامه بكيت. فقال لي عمر: مايبكيك يارجاء؟ قلت: تذكرت ثوبك قبل سنوات وما قلت عنه فكشف عمر لرجاء بن حيوة سر هذا الموقف. وقال يارجاء: إن لي نفساً تواقة، وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه، تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها، ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها، والآن يارجاء تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها.
* * * *
~ عشرة أشياء ضائعـة ~
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها: 1 ـ عُلمٌ لا يُعمل به. 2 ـ عمل لا إخلاص فيه ولا اقتداء. 3 ـ مال لا يُنفق منه فلا يستمتع به جامعه في الدنيا ولا يقدمه أمامه إلى الآخرة. 4 ـ قلبٌ فارغُ من محبة الله، والشوق إليه، والأُنس به. 5 ـ بدن معطل عن طاعته وخدمته. 6 ـ محبة لا تتقيد برضاء المحبوب وامتثال أوامره. 7 ـ وقت معطل عن استدراك فارط أو اغتنام بر وقربـة. 8 ـ فكر يجول فيما لا ينفـع. 9 ـ خدمة من لا تقربك خدمته إلى الله ولاتعود عليك بصلاح دنياك. 10 ـ خوفك ورجاؤك لمن ناصيته بيد الله وهو أسير في قبضته، ولا يملك لنفسه ضراً ولانفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.
* * * *
~ أي الإسلام خير ~
عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأ ل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير؟ قال: " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " . . . . فلماذا يندر إفشاء السلام في هذا العصر ؟!؟
* * * *
~ صلاة الخــــاشعين ~
يُروى أن عمرو بن عتبة ـ رضي الله عنه ـ كان يصلي في هدأة الليل، ويسمع أصحابه القائمون إلى جواره في الفضاء المكشوف زئير أسد يقترب فيولون هاربين، لكن عمرو يستمر في صلاته، لا يهتز ولا يختلج، ويقترب منه الأسد ويطوف حوله ويتشممه ويحملق فيه، وعمرو بن عتبة كأنه غير موجود، ثم ينصرف عنه الأسد، ويعود أصحابه فيسألونه بعد أن أتم صلاته : أما خفت الأسد؟ فيجيبهم : إني لأستحي من الله أن أخاف شيئاً سواه، وأنا بين يديه ويُقال : إن عمراً هذا كان يصلي والصواعق تنزل والسباع حوله ولا يخشى إلا الله | |
|